مابيننا .. مات !
أنتِ إمرأة .. أنانية .. !
تعيشين فقط .. لحياتكِ
ولا تعشقين سوى .. ذاتكِ
حاولت أن أحتويكِ رفضتى
حاولت أن أعيدكِ إلى حظيرتى .. تمردتى .. !
ياأنتِ ..
كانت كل إنتماءاتى .. أنتِ
أنتِ إمرأة .. أنانية
كنت أعشقك حتى نخاعى
كنتِ حياتى وروحى وكل إقتناعى
كنت أتكور فيكِ
كنتُ أتمدد فيكِ
كنتُ أتلاشى فيكِ
أنتِ كنتِ لى كل نساء العالم
وأنا آدم الذى يشتهيكِ
أنتِ إمرأة متقلبة المزاج
مابين الأنانية والإستبداد
الصرح الذى شيدناه .. هوى وماد
فهوينا معه .. ولبسنا ثوب الحداد
أنتِ كنتِ لى .. أسطورة شوق
ماروتها شهر ذاد
أنتِ إمرأة .. أنانية
لو تعلمين مدى جنون عشقى
حين أعشق
لو تعلمين مدى مساحة شمس عشقى
حين تشرق .. ؟
ماتمردتى !!
كنت أفرح عندما نلتقى
وكأنى طفل رضيع .. حن إلى ثدى اُمه
كنتُ أشتاق إلى قبلة من نار
ولا اُبالى إن إحترقت شفتى
أنتِ إمرأة .. أنانية
لن أخضع لرغبة عينيكِ
لن أخضع لجنون شفتيكِ
فشفتاكِ لم تعد خط إلتقاء
قلبكِ أصبح .. قلب مومياء
نبضه أشلاء
أجوف.. مهلهل الرداء
أنتِ إمرأة .. أنانية
ياأنتِ..
لن أخضع لإرهابكِ الذى يطاردنى تحت جلدى
وداخل شرايينى وهدبى
ياأنتِ
حديثنا إكتئاب
والأرض مارت تحت أقدامنا
والعمر ذاب
أنتِ إمرأة.. أنانية
لم يعد حديثنا يثير مايثير
لم يعد فى لقاؤنا سمير
لم يعد فراشنا وثير
قلبى أصبح خارج نطاق حبكِ
لم يعد يتذكركِ
كره أوراق التوت الذى ترتدين
وثمار التوت الذى تشتهين
أنتِ إمرأة .. أنانية
ياأنتِ..
رحلتنا عسيرة
أيامنا قصيرة
ياأنتِ..
لملمى بعضكِ منى .. واذهبى
غروركِ ضاق منه مذهبى
ياأنتِ..
أتوسل إليكِ
لملمى بعضك منى
وإرحلى من مرآتى
إرحلى من ظل قامتى
إرحلى من فنجان قهوتى
ياأنتِ ..
قبل رحيلكِ
أعيدى لى أيامى لديكِ
أعيدى أٍسرارى التى بحتُ بها إليكِ
أعيدى كل كلمة حب تفوهت بها
أعيدى جنونى المزروع فى شفتيكِ
أنتِ إمرأة .. أنانية
سوف أفتح مساماتى لتنزلقبن من تحت جلدى
سوف ألفظكِ من نبضى
سوف أذرفكِ من هدبى
بعدها سوف أنطلق هارباً منكِ
فأنا أعى جيداً
أن مابيننا مات
صار رفات .. !!